مظلات وجلسات الأحواش في الدمام

​تشهد مدينة الدمام، كغيرها من مدن المنطقة الشرقية، اهتماماً متزايداً بتحويل الأحواش والمساحات الخارجية للمنازل إلى فضاءات معيشية مريحة وعملية. لم تعد هذه المساحات مجرد ممرات أو مواقف للسيارات، بل أصبحت امتداداً حيوياً للبيت، يُعقد فيها اللقاءات العائلية ويُستمتع فيها بالهواء الطلق. إن مفتاح هذا التحول يكمن في التصميم الذكي لـ مظلات وجلسات الأحواش، التي تجمع بين الوظيفة المتمثلة في الحماية من العوامل الجوية، والجمالية التي تُعزز قيمة العقار.

​أولاً: أهمية المظلات في أجواء الدمام

تُعتبر مظلات الأحواش ضرورة قصوى في الدمام، التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة صيفاً وكثافة أشعة الشمس. تتجلى أهميتها في عدة نقاط:

​الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: توفر المظلات حاجزاً فعالاً يحجب أشعة الشمس الضارة، مما يجعل الجلوس في الحوش آمناً وممتعاً خلال النهار.

​تخفيف الحرارة: تساهم في خفض درجة الحرارة تحتها بشكل ملحوظ، الأمر الذي يقلل من استهلاك الطاقة في تبريد الأجزاء المجاورة من المنزل.

​الحماية من العوامل الجوية الأخرى: توفر حماية من الأتربة والأمطار المفاجئة، ما يحافظ على نظافة الأثاث الخارجي والمساحة المظللة.

​إضافة الخصوصية: تعمل كساتر بصري، خصوصاً في التصاميم الجدارية (السواتر)، ما يوفر قدراً كبيراً من الخصوصية للعائلات.